هذه الرواية تُعدُّ واحدة من أبرز أعمال غسان كنفاني الأدبية وأكثرها تأثيراً، حيث تجسد ببراعة وعمق مأساة الشعب الفلسطيني بعد النكبة. من خلال سرد متقن ومؤثر، ينقل القارئ إلى قلب المعاناة الإنسانية التي تسببت بها النكبة، مصوراً رحلة العودة المحفوفة بالذكريات والألم والأمل. تدور أحداث الرواية حول سعيد وزوجته صفية، اللذان يعودان إلى مدينة حيفا بعد عشرين عاماً من التهجير القسري، بحثاً عن ابنهما خلدون الذي فقداه أثناء الفوضى والدمار الذي رافق سقوط المدينة في يد القوات الإسرائيلية عام 1948. هذه الرحلة ليست مجرد عودة إلى مكان جغرافي، بل هي عودة إلى الماضي بكل ما يحمله من آلام وخيبات وآمال ضائعة. "عائد إلى حيفا" ليست مجرد قصة عن عائلة تبحث عن ابنها، بل هي رمز للصراع الفلسطيني بأسره. إنها تُجسد الحنين إلى الأرض والبيت والأحباب، وتعكس معاناة أجيال كاملة عاشت تجربة الاقتلاع والشتات. من خلال هذه الرواية، يُبرز كنفاني قوة الأدب في طرح الأسئلة الصعبة ومواجهة الحقائق المريرة، مقدماً رؤية إنسانية للصراع تجعل من مأساة الشعب الفلسطيني قصة إنسانية عالمية.
في الأدب الصهيوني
غسان كنفاني
bookالباب : (مسرحية)
غسان كنفاني
bookموت سرير رقم 12
غسان كنفاني
bookأم سعد
غسان كنفاني
bookالقبعة والنبي : (مسرحية)
غسان كنفاني
bookأرض البرتقال الحزين
غسان كنفاني
bookرجال في الشمس
غسان كنفاني
bookعن الرجال والبنادق
غسان كنفاني
bookالعاشق.. : وروايات غير مكتملة
غسان كنفاني
bookعائد إلى حيفا
غسان كنفاني
bookعالم ليس لنا
غسان كنفاني
bookالشيء الآخر : من قتل ليلى الحايك؟
غسان كنفاني
book