قدم العقاد في هذا الكتاب مجموعة من المقالات المُجمعة تنوعت موضوعاتها بين فنون الأدب وفقه اللغة وقضايا الفكر وصولًا إلى بعض المشكلات الاجتماعية والفلسفية التي شغلت مجتمع العقاد آنذاك. وقد جاءت هذه المقالات ردًّا على تساؤل أو مناقشة لوجهة نظر لأي من القراء المتابعين أو الأدباء الشبان أو حتى أحد رجال الفكر الذين التَمَسوا رأي العقاد في هذه المسألة أو تلك. فحمل الكتاب عنوان «يسألونك»؛ حيث يبدي الكاتب رأيه الخاص مستندًا على ثقافته الواسعة وعلومه اللغوية، وكذا درايته بمشكلات مجتمعه، ليقدم العقاد ما يمكن اعتباره شهادة أدبية في بعض القضايا. عرّف العقاد المقال في مقدمة الكتاب بأنه ينبغي أن يكون مشروع لكتاب أو كتاب صغير يشتمل على النواة التي تنبت منها الشجرة لمن شاء الانتظار كانت المقالات التي ضمها الكتاب تعبيرا صادقاً عن هذا التعريف. مقطع من الكتاب : " سألني أديب عن رأيي في خسارة العالم بفقد أديسون وماركوني، وخسارته بفقد شكسبير وبرناردشو ورأيي فيما هو الأسبق: «العلم أو الأدب؟!» وهل خلق الإنسان بطبيعته عاملا يتجه فكره إلى تهيئة أسباب معيشته، أو خلق بطبيعته أديباً يميل إلى الشعر والفنون؟. وما الرأي في كلمة الأستاذ أحمد الصاوي املنشورة في الأهرام يوم ١٧ يونيو، التي يناشد الشباب المصري فيها أن يهجر الأدب والشعر، وينصرف إلى العلم والاختراع ليكون رجلا عمليٍّا عاملا؟ وختمها بقوله: ... اسكتي إذن يا آلهة الشعر لقد ذهب أوانك وتلاشى سلطانك، وأخرجي أيتها الأرض شبابًا واقعيٍّا قوقويٍّا يفل الحديد بالحديد، والنار بالنار لا بالقصائد والأشعار...."
عرائس وشياطين
عباس محمود العقاد
bookبنجامين فرنكلين
عباس محمود العقاد
bookأبو الشهداء.. الحسين بن علي
عباس محمود العقاد
bookعبقرية عمر
عباس محمود العقاد
bookعبقرية خالد
عباس محمود العقاد
bookالصديقة بنت الصديق
عباس محمود العقاد
bookشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
عباس محمود العقاد
bookعمرو بن العاص
عباس محمود العقاد
bookالشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام
عباس محمود العقاد
bookفرنسيس باكون
عباس محمود العقاد
bookالقائد الأعظم محمد علي جناح
عباس محمود العقاد
bookضرب الإسكندرية في ١١ يوليو
عباس محمود العقاد
book