عندما تمكن الفاطميون من عرش مصر في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، كان من أولويات الحاكم لتعزيز حكمه نشر المذهب الشيعي بين مسلميها، وفي سبيل ذلك أنشئت المدارس والجوامع، وضخ الدعاة الذين عملوا على ذلك. ولأن الدين عند المصريين ( شأنهم في ذلك شأن كثير من الشعوب ) يمثل عنصراً ثقافياً هاماً، ويدخل بثقله في تكوين المزاج العام، ويلقي بظلاله على مختلف المنتجات الأدبية والمادية؛ فإذا بالشعر يتأثر في مصر بذلك التحول المذهبي، ويتتبع المؤلف هنا هذا الأثر الجلي للتشيّع على الشعراء، الذي كانت ذروته في العصر الفاطمي، إلى أن قل بالتدريج في العصرين الأيوبي والمملوكي؛ حيث حرص قادتهما على محو آثار التشيع من مصر، والعودة بها إلى سابق عهدها.
في الأدب السوفيتي
محمد كامل حسين
bookفي أدب مصر الفاطمية
محمد كامل حسين
bookأدب مصر الإسلامية
محمد كامل حسين
bookفي أدب مصر الفاطمية
محمد كامل حسين
bookدراسات في الشعر في عصر الأيوبيين
محمد كامل حسين
bookالحياة الفكرية والأدبية بمصر من الفتح العربي حتى آخر الدولة الفاطمية
محمد كامل حسين
bookالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
محمد كامل حسين
bookفي الأدب السوفيتي
محمد كامل حسين
bookالحياة الفكرية والأدبية بمصر من الفتح العربي حتى آخر الدولة الفاطمية
محمد كامل حسين
bookالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
محمد كامل حسين
bookأدب مصر الإسلامية : عصر الولاة
محمد كامل حسين
bookدراسات في الشعر في عصر الأيوبيين
محمد كامل حسين
book