في كتابه المميز «عصر العرب الذهبي»، يأخذنا فيليب دي طرازي في رحلة عبر الزمن إلى ذروة الحضارة العربية والإسلامية، حيث تألقت الأمم في مجالات العلم والمعرفة. يسرد لنا كيف بنى العرب نهضتهم على أسس تاريخهم ولغتهم ودينهم، وبرزوا في الطب والفلك والهندسة، مبدعين في الأدب والشعر والترجمة. يسلط الكتاب الضوء على عصر الخليفة العباسي هارون الرشيد، حين كانت دولته في أوج عظمتها، تضاهي ممالك الفرس والروم، محققين إنجازات غير مسبوقة جعلتهم أعظم الأمم وأكثرها تأثيرًا في العالم. هذا الكتاب هو نافذة على عصر مفعم بالعبقرية والإبداع.