يطرح الكاتب ميشيل لكروا دراسة مهمة عن مشاعرنا التي تكاد تهيج مرة في كل أسبوع، إمّا لغرض سياسي، أو رياضي أو فني، ويفصل لنا الكاتب نوعي المشاعر اللذين رافقا الإنسان في رحلته التاريخية في هذه الأرض، ويدرسهما في أبعادهما النفسية والفلسفية، مبينًا أنَّ إنسان العصر صار يبحث عن المشاعر الهائجة، أو مشاعر الصدمة، أكثر من سعيه إلى المشاعر التأملية الهادئة والرزينة.