في روايته "خاتمة المطاف"، يعود علي الجارم ليغوص مجددًا في عالم المتنبي، الشاعر الطموح الذي شهدت حياته قممًا وهوات. يستعرض الجارم الحلقة الأخيرة من رحلة المتنبي، حيث تتلاشى آماله في مصر على يد كافور الإخشيدي، الذي بدا للمتنبي رمزًا للعرفان والمجد، فظنّه كريمًا يكافئ شاعريته ويوليه إمرة ولاية. غير أن المتنبي يكتشف قسوة الواقع وزيف الوهم؛ فبدلاً من الرفعة، وجد نفسه يقاسي الذل والطرد. يسرد الجارم كيف استل المتنبي سيفه الشعري مُسددًا نبال الهجاء لكافور، ممزوجة بلغة شعرية عالية النقاء تحمل في طياتها الألم والثأر، فاستخدم الشعر كأداة انتقام ليُعيد تقييم القيم والمواقف، مُخلّدًا معاناة الروح التي لم يفهمها زمانها.
فارس بني حمدان
علي الجارم
bookالشاعر الطموح
علي الجارم
bookخاتمة المطاف : رواية تاريخية
علي الجارم
bookالبلاغة الواضحة البيان والمعاني والبديع
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
bookمرح الوليد
علي الجارم
bookشاعر ملك
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookالسهم المسموم
علي الجارم
bookالفارس الملثم
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
book