استدعت حاجتنا لوجود طرق عمل مناسبة تقسيم العمل إلى ستة أساليب، ويمكن تطوير كل منها وتعلمه. وهذا هو منشأ أحذية العمل الستة. هكذا تفترض الخلاصة أن هناك ست قبعات افتراضية للتفكير، لكل منها لون مختلف. ويمكن لكل مشارك أن يرتدي القبعة المناسبة أو يخلعها. ويمكن لكل المشاركين في اجتماع ما أن يرتدوا قبعات ذات لون واحد في نفس الوقت. وهذه القبعات ذات اللون الموحد تعني أن الجميع يشاركون في نشاط ذهني واحد. وميزة هذه الطريقة في التفكير والتدبير أنها تجبرنا على استخدام كل القبعات وكل الأنماط بدلاً من الانصياع لنمط وحيد في التفكير. كما أنها تبتعد عن أسلوب الجدل في الحوار وتسمح لجميع الأطراف بالتعاون على الكشف والابتكار. مما يجعلها تؤدي إلى اجتماعات أكثر إنتاجية. وهكذا يمكن تعلم أساليب العمل الستة بصورة منفصلة. ثم يتعود الشخص على كل نمط من تلك الأنماط.