تأتي أهمية هذا الكتاب من اختياره لمرحلة من التاريخ الروسي الحديث، منذ عام ألفين، وهو العام الذي تولى فيه فلاديمير Vladimir Putin بوتين رئاسة روسيا، وحتى عام ألفين وخمسة عشر. مرحلة" غاب فيها تنوع الوجوه، وأصبح الممثل الوحيد لروسيا هو رئيسها، وأصبح رجال السياسة من حوله مجرد أشباح لا صوت لهم، ولا أهميّة.