ديوان شعري صاغه الأديب والشاعر علي الجارم، جاء في قافية موحّدة، واتّسم بالسحر في اختيار النظم، والإيقاع والنّغم، واشتُهر بتعدد المضامين، وكان شعر المناسبات القوميّة أغلبها. ويتساءل الجارم في وصف الشّعر، ردًا على من أرادوا أن يحدوا روحانيّة الشعر بالألفاظ: "كيف يحيط المحدود بغير المحدود؟ وكيف تكشف ظلمة الماّدة توهّج النور"؟ معلّلًا بذلك أنّ شرحَ آثار الإحساس الجسمي مُحال، فلو ذقتَ سكّرًا أو ملحًا، ثم سُئلت أن تشرحَ طعم السّكر أو الملح، أكنت تستطيع؟ ثمّ يقول: "لو شممت وردًا أو نرجسًا، ثم بدهك إنسان يفقد حاّسة الشم أن تبيّن له في وضوح ودقّة ذلك الأثر الذي شعرت به. أكنت قادرًا على أن تجد له اللفظ إن وجدت المعنى؟. تلك الحال في وصف إحساس الأجسام، فكيف في حسّ الرّوح؟ ويستنتج من ذلك أنه: "إذا كانت الألفاظ عاجزة عن وصف أثر المادة الجامدة في الأجسام، فكيف تكون إذا همّت بوصف أثر الرّوح النورانيّة في النفوس والأرواح"؟
البلاغة الواضحة البيان والمعاني والبديع
علي الجارم
bookالشاعر الطموح
علي الجارم
bookفارس بني حمدان
علي الجارم
bookخاتمة المطاف : رواية تاريخية
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
bookمرح الوليد
علي الجارم
bookشاعر ملك
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookالسهم المسموم
علي الجارم
bookالفارس الملثم
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
book