يضم هذا الكتاب بين دفتيه إضاءات على تنظيم العلاقة بين الانسان وخالقه، فيضم قسم العبادات و المعاملات،وبعض الأحاديث القدسية، فالمعاملات والكلام عليها لقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين والمعاملة"، والعبادات والأخلاق لقوله تعالى: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"، وقوله عز وجل: "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ".
كما يضم فصولا عن علم الفقه، وفيما يتعلق بالأعمال الإنسانية التي تقتضيها علاقة المرء بربه أو علاقة المرء بمن حوله: فأما التي بين المرء وربه وهي ما تعرف بالعبادات والتي تعمل على تقريب العبد إلى الله تعالى مثل: الصلاة- والزكاة- والصوم- والحج وما يتعلق بهم. أما الجانب الآخر من علم الفقه فيتعلق بنظام الأسرة، وكيف شرع الإسلام قوانينه بدقة.