يصنف الكاتب هذه الرواية بأنها الرواية الثانية من سلسلته "روايات تاريخ الإسلام" ويحكي فيها قصة "أرمانوسة" أرمانوسة ابنة البطرك كيرس (المعروف في النصوص الإسلامية بالمقوقس) الحاكم البيزنطي لمصر في فترة الفتح الإسلامي، تلك الشابة التي أوتيت العديد من الخصال والصفات الحميدة، فكانت لينة الجانب، دمثة الخلق، جميلة الهيئة، لطيفة الروح، حتى كان يضرب بها المثال في الذكاء والجمال، ويسرد زيدان من خلال هذه الشخصية الروائية، تفاصيل فتح مصر على يد عمرو بن العاص في صدر الإسلام (٦٤٠م)، إبان حقبة الخلافة العمرية الراشدة، وعن حُكم الرومان في مصر قبل الفتح الإسلامي لمصر وكيف كان يلاقي أهل مصر من الأقباط من الذل والمهانة من حُكام الروم ووعن حال المقوقس حاكم مصر الروماني الذي إنحاز الى الأقباط المستضعفين لكي ينصرهم لما لاقوه من عذاب من الرومان أبناء وطنه ،ويتطرق من خلال بعض الأحداث الى رأي أقباط مصر وبعض الرومان بالعرب المسلمين الذين جاؤوا لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص. كما يتكلم في الرواية أيضاَ عن حال العرب وعاداتهم وأخلاقهم وأزيائهم، وبعض عادات الأقباط والرومان في ذلك العصر.
الحجاج بن يوسف
جورجي زيدان
bookتاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
جورجي زيدان
bookشارل وعبد الرحمن
جورجي زيدان
bookعبد الرحمن الناصر
جورجي زيدان
bookعلم الفراسة الحديث
جورجي زيدان
bookشجرة الدر
جورجي زيدان
bookفتاة القيروان
جورجي زيدان
bookرحلة إلى أوروبا: ١٩١٢
جورجي زيدان
bookاستبداد المماليك
جورجي زيدان
bookأبو مسلم الخرساني
جورجي زيدان
bookالأمين والمأمون
جورجي زيدان
bookأرمانوسة المصرية
جورجي زيدان
book