حتى منتصف القرن التاسع عشر لم تكن الثقافة العربية تعرف فن المسرح الذي كان سائداً في أوروبا التي توارثتْه من مسرح الأساطير الوثنية في زمن الحضارة اليونانية القديمة، ثم المسرح الديني في العهود المسيحية، وجرى عليه الكثير من التطور خلال عصور النهضة والتنوير الأوروبية حتى أصبح فناً شديد النضج، بينما واجه المسرح العربي الوليد العديد من المشكلات والصعوبات التي أبطأت من مسيرته وتبلوره كفن مستقل؛ فقد اعتبره البعض دخيلاً على الثقافة العربية وبدعة غربية تستهدف القيم والأخلاق الشرقية، كذلك واجه "المسرح النثري" منافسة قوية من "المسرح الغنائي" الذي مال إليه الجمهور بشدة في البداية، وإرضاء لهذا الجمهور كثيراً ما كانت لغة المسرحيات المقدمة عامية ركيكة يغلب عليها الابتذال.
في الأدب والنقد
محمد مندور
bookمسرح توفيق الحكيم
محمد مندور
bookفي الأدب والنقد
محمد مندور
bookالمسرح
محمد مندور
bookفي المسرح المصري المعاصر
محمد مندور
bookالنقد المنهجي عند العرب : ومنهج البحث في الأدب واللغة
محمد مندور
bookفن الشعر
محمد مندور
bookالمسرح النثري
محمد مندور
bookمحاضرات عن مسرحيات شوقي : حياته وشعره
محمد مندور
bookمحاضرات عن ولي الدين يكن
محمد مندور
bookمحاضرات عن خليل مطران
محمد مندور
bookفي الميزان الجديد
محمد مندور
book