تظهر فائدة التفكير الجانبي واضحة عندما يعجز التفكير المنطقي عن ايجاد حلول للمشاكل , فرعم ان التفكير المنطقي يملك كفاءة عالية في تطوير الافكار لكنه ضعيف جدا في خلق الافكار الجديدة , و السبب انه يأخذ الحل ذو الاحتمال الاعلى فقط في الحسبان و يهتم بصحة جميع المراحل المتتالية حيث تكون كل فكرة مستنتجة من سابقتها عكس التفكير الجانبي الذي يأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات و يهتم بالنتيجة و ليس المراحل
هذا النوع من التفكير يمارسه بعض الناس اكثر من غيرهم لكنه ليس حكرا عليهم بل هو عادة يمكن التدرب عليها و اكتسابها من طرف اي انسان و ذلك بتطبيق هذه المبادئ البسيطة
تمييز الافكار السائدة المستقطبة ,,, البحث عن رؤيةجديدة للاشياء ,, التخلص من السيطرة المتزمتة للتفكير العمودي .....الاستفادة من الصدفة
السبب في عدم وجود الكثير من الافكار الجديدة هو انها لا تصمد كثيرا امام النقد لانها لم تختبر بعد و لانها خارج التصنيف و التفسير , الامر الذي يخاف منه الصحاب التفكير العمودي , لكن حالما تنجح احدى الافكار الناتجة عن التفكير الجانبي حتى يسارعون الى ايجاد التفسير المنطقي الدقيق لها و لا يعترفون بدور التفكير الجانبي
في المرة القادمة التي تواجه فيها مشكلة عويصة و لا تستطيع ايجاد حل لها حول تركيزك نحو قضية اخرى ليس لها علاقة بالمسالة الاساسية , اضف عوامل خارجية و اخلق مناخا للصدفة فلها دور اساسي في الفكار الجديدة
يعطي لنا الكاتب الكثير من الامثلة و القصص من الحياة اليومية و من اكتشافات العلماء
مثل فيزياء اينشتاين و اختراعات ايديسون و ماركوني و غيرها الكثير