هو كتاب يجمع بين الحزن والفرح ،البلاء والرضا ، كتاب ممتع للعقل ولمن يحبون السفر أهداه الكاتب إلى ولده ممدوح الذي تخطفه الموت وقد جاء في الإهداء : "إلى روح ولدي ممدوح هيكل. الراقد في صحراء القاهرة إلى جوار ربه ". والكتاب مجموعة من الرحلات السياحية والحديث عن المدن وطبيعتها وعاداتها،د تجلت ملكات محمد حسين هيكل الإبداعية حينما أشرك البلدان التي زارها في استحضار مأساة ولده؛ فيذكر مدينة ميلانو التي اسْتَرعَت انتباهه قبورها التي عُدَّت معلمًا فنيًا يبرهن على وجهٍ من وجوه الإبداع الإيطالي، ثم يعرض لنا مشاهد أخرى لبلدانٍ زارها وكأنه يتجول بعين السائح المستكشف، وقلب الأب الجريح، وقلم الأديب المبدع. مقطع من الكتاب: "وذكرت مغارب شمس مصر الساحرة، ومن بينها ما شهدت بين طهطا وسوهاج سنة ١٩٢٢ ، لكنّي لم أذكر في هذه كلّها ولا في غيرها واحدًا في روعة هذا المغيب الباقية آثاره الذاهبة تتبدى بين عمائر عاصمة النمسا. أم هي كانت ما كان هذا المغيب روعة وجلالًا، ولكننا معشر الإنسان نستمتع بما في الحاضر من مسرة أو ألم، ومن حزن أو فرح، حتى يهوِّن علينا النسيان أمره، ليكون دائمًا متاعنا بجمال الحاضر ونعيمه دائم التجدد لا تفسده الذكريات الحية لما ابتلعه جوف الماضي من مشاهد ومشاعر؟ لا أدري! ولكني ما أزال أذكر مغيب الشمس بين بودابست وفينا وقد مضىعليه أكثر من شهرين، وأحسبني ما رأيت مثله مغيب شمس ولا مشرقها، ولا مطلع قمر ولا مغيبه."
حياة مُحمَّد
محمد حسين هيكل
bookعثمان بن عفان
محمد حسين هيكل
bookفى منزل الوحى
محمد حسين هيكل
bookزينب
محمد حسين هيكل
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookالإيمان والمعرفة والفلسفة
محمد حسين هيكل
bookحياة محمد
محمد حسين هيكل
bookالصديق أبو بكر
محمد حسين هيكل
bookهكذا خلقت : قصة طويلة
محمد حسين هيكل
bookتراجم مصرية وغربية
محمد حسين هيكل
bookفي منزل الوحي
محمد حسين هيكل
bookعثمان بن عفان : بين الخلافة والملك
محمد حسين هيكل
book