عاش العقاد بالقلم وللقلم؛ فكان الأدب والمقال حرفته التيَ شُغِفَ بها، وعاش من كَسْبها. كما آمن بقوَّة الكلمة وقدسيَّتها، وأنها بنورها تهتدي الشعوب، أو تضل؛ لذلك قطع على نفسه عهدًا صارمًا بأن يكون كاتبًا مفيدًا نافعًا؛ فكان لقلمه الخلود. وعبر صفحات الكتاب نعيش لحظات ميلاد هذا القلم الفذِّ ونشأته وتطوره. فيتحدث العقاد في عجالة عن سنوات صباه وتعلمه ثم عمله موظفًا، حتى إنه شقَّ طريقه في بلاط الصحافة كاتبًا للمقال في ظروف مادية وسياسية شابتها الكثير من المصاعب والمحن كاد بعضها أن يقصف قلمه، ولكنه أبدًا لم يَحِدْ عن مبادئه التي آلى على نفسه التمسك بها؛ فعاش ومات مخلصًا لها.
شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
عباس محمود العقاد
bookأبو الشهداء.. الحسين بن علي
عباس محمود العقاد
bookالصديقة بنت الصديق
عباس محمود العقاد
bookضرب الإسكندرية في ١١ يوليو
عباس محمود العقاد
bookلا شيوعية ولا استعمار
عباس محمود العقاد
bookالإسلام في القرن العشرين : (حاضره ومستقبله)
عباس محمود العقاد
bookهتلر في الميزان
عباس محمود العقاد
bookالقرن العشرون
عباس محمود العقاد
bookالديوان في الأدب والنقد
عباس محمود العقاد
bookرجعة أبي العلاء
عباس محمود العقاد
bookاللغة الشاعرة
عباس محمود العقاد
bookالإنسان في القرآن
عباس محمود العقاد
book