يُصدِّر سلامة موسى كتابه بتصدير رمزيٍّ، يورد من خلاله قصة «التسامح» للكاتب الأميركي الهولندي «هندريك ويليم فان لون» الذي يقص علينا قصة الإنسان مع الجهل والقيد، العلم والحرية. وانطلق موسى من حيث انتهى هندريك ليقول: إن حرية الفكر هي حرية البَوْح بالأفكار ووضعها موضع التطبيق. وعبر صفحات الكتاب يتتبع المؤلف المراحل المختلفة التي مرَّت بها حرية الفكر، راصدًا ظهور "التابو" كأول القيود التي حدَّت من حرية الإنسان وجعلته يُقدم على أشياء ويُحجم عن أخرى؛ لأسباب نفسية أو علمية أو دينية أو سلطوية، ومع استعراضه لحال الفكر وأعلامه في العصور القديمة، المسيحية، الإسلام، ثم العصر الحديث؛ يوضِّح أن الدين في ذاته لا يمكن أن يَضطهد، وإنما ينشأ الاضطهاد من السلطة المستعينة بالدين، وربما من الجمهور الذي يفضِّل المألوف على الخلْق والتجريب. ويختم موسى كتابه بفصل أسماه "في تبرير الحرية الفكرية" ،ويقول فيه : "إنّ التفكير لا يكون حراً طليقاً حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا، لأنّ الفكرة طاقة أى قوة من قوى الذهن، لا تزال منحبسة شأنها شأن جميع القوى المنحبسة، تعذّب الذهن حتى تنصرف بالعمل، أيّ التصريح بالفكرة ".
الإنسان قمة التطور
سلامة موسى
bookأشهَر الخطب ومشاهير الخطباء
سلامة موسى
bookما هي النهضة؟
سلامة موسى
bookمقالات ممنوعة
سلامة موسى
bookالأدب الإنجليزي الحديث
سلامة موسى
bookحياتنا بعد الخمسين
سلامة موسى
bookافتحوا لها الباب
سلامة موسى
bookحياتنا بعد الخمسين
سلامة موسى
bookالأدب الإنجليزي الحديث
سلامة موسى
bookالحب في التاريخ
سلامة موسى
bookمحاولات
سلامة موسى
bookالعقل الباطن
سلامة موسى
book