"نور الأندلس"، لكاتبه أمين الريحاني، يتحدث في صفحاته عمّا أضفته الأندلس من سحرٍ وجمالٍ وحكمةٍ عَلى الريحاني، إذ أن رحلته لبلاد الأندلس لم تكن أبداً مثل باقي الرحلات، فسحرها وبهاؤها الأخاذ أضاف الكثير لمخيلته، فترجمَ الريحاني هذا الخيال إلى كلماتٍ مقروءةٍ وضمنها في كتابه لينقلَ للقارئ خيالاً رائعاً مدهشاً، حتى أن القارئ يتخيل وهو يقرأ في هذا الكتاب، بأنّه يقرأ بديعةً من بدائع الشعر الأندلسي للشعراءِ الأوائل، فكل شاطئٍ ومدينةٍ ومكانٍ زاره الريحاني في الأندلس، وقف على الحضارة والفنون والجمال الذي خلفه الفاتحون وراءهم، حيث طاف الريحاني بين "طليطلة" و"قُرطبة" و"أَشبيلية" وهو يحمل غايته الرفيعة السامية من رحلاته، حيث تتركز هذه الغاية على نشر روح التكاملِ والمحبةِ والتكافُل بين الأخوة والأشقاء العرب، كي تسمو الأرواح وتتصَافح بكل حبٍ ووفاء، ولأن الريحاني قد اتخذ طريقةً مميزةً ومختلفةً، نال بعد تأليفه على "وسام المعرف المغربي" الذي قدمه إليه سكان مراكش، وذلك عرفاناً وتكريماً لمهارته وبراعته في الحديث عن الأندلس، والتقاط أشعة النور الأندلسي وحياكتها بطريقةٍ بارعةٍ.
المغرب الأقصى
أمين الريحاني
bookخارج الحريم : (رواية)
أمين الريحاني
bookملوك العرب
أمين الريحاني
bookنور الأندلس
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookخارج الحريم
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookسجل التوبة
أمين الريحاني
bookالمكاري والكاهن
أمين الريحاني
book