ينقل "مبارك" في عمله هذا تحربته في باريس خلال الخمس سنوات التي أمضاها هناك لتلقي العلم، أما تجربته في كتابة هذا النص فتعد فريدة من نوعها بملؤها العشق والشغف وضروب من الجنون في حب هذه المدينة، وكيف لا وقد حلم لردح طويل من الوقت بزيارتها! حتى ما إن وصل إليها، ما لبث يخشى أن يرمش فيغيب حسنها عن ناظره، وصنع من نفسه مرتعًا يرعرع هذا الحب في داخله للمدينة وأهلها. ألهمت باريس مبارك لإثراء بعض كتاباته السابقة بإضافة بعض الأقباس عليها مثل كتابه "سرائر الروح الحزين"، وكتاب "البدائع" على الرغم من الزخم الدراسي الذي كان يلقاه في تلك الفترة. أما في وصف سكان باريس فَيُبدِع مبارك ويحسن الوصف فيهم لما كان لهم من الأثر في حب باريس أيضًا، فبعد المسيو بلانشو وابنة خاله وما هما عليه من النبل والأخلاق وحسن المعاملة والكرم، يُثني على أساتذته الذين نهل على أيديهم من العمل ضروبًا، ويلتفت متأوهًا لعدم مقدرته على الالتقاء بهم جميعًا بعد انقضاء سنوات الدراسة ورجوعه إلى مصر.
الأخلاق عند الغزالي
زكي مبارك
bookالعشاق الثلاثة : جَميل بن مَعْمَر، وكُثَيِّر بن عبد الرحمن، والعباس بن الأحنف
زكي مبارك
bookحب ابن أبي ربيعة وشعره
زكي مبارك
bookالمدائح النبوية في الأدب العربي
زكي مبارك
bookذكريات باريس
زكي مبارك
bookالتَّصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
زكي مبارك
bookالعشاق الثلاثة
زكي مبارك
bookوحي بغداد : صور وجدانية وأدبية واجتماعية
زكي مبارك
bookالنثر الفني في القرن الرابع
زكي مبارك
bookالموازنة بين الشعراء
زكي مبارك
bookاللغة والدين والتقاليد في حياة الاستقلال
زكي مبارك
bookحُب ابن أبي ربيعة وشعره
زكي مبارك
book