يسود اعتقاد لدى الكثيرين في شرق العالم وغربه بأن الشركات الكبرى هي التي تحكم العالم وتتحكم في مصائر الدول، وهؤلاء ليسوا فقط من العوام، أو ممن يتم اتهامهم بالانصياع لنظرية المؤامرة، بل فيهم المتخصصين الذين لا يعلنون أحكامهم جزافا،
إن تجمع القوى والإمكانيات يؤدي بدوره إلى محاولة السيطرة على السلطة بثلاث وسائل: يجري النضال أولا في سبيل الهيمنة الاقتصادية، بعدئذ يحصل النزاع للحصول على السلطة السياسية التي تُستثمر بدورها في الصراع الاقتصادي، أخيرا يمتد النزاع إلى الصعيد الدولي.
وهنا يشير المؤلف إلى أن أصحاب الأموال العالميين أقل ارتباطا بالبلد من الرأسماليين الوطنيين.