هذا كتاب فريد في نوعه ( أدب الرحلات ) يتناول فيه مؤلفه رحلته إلى إفريقيا، تلك «القارة الغامضة» في شعوبها وحيوانها وأحراشها ومفاوزها، يقول المؤلف : بدتْ أفريقيا بريَّة لم يُفسِدها الدخيل حيث وضحت الفطرة تتجلى في إنسانها الهمجي وحيوانها البري، مما أذكرني بعصور ما قبل التاريخ يوم كان الإنسان ساذجًا يأتي ما توحي به الفطرة وتدفعه إليه الغريزة، هنا يستطيع المنقب أن يتعقب خطى التطور الآدمي في كل شيء، في بنية الإنسان ولغته وعقائده وعاداته، ولطالما خالَ قُرَّاء الأسفار أن مجاهل أفريقية وهمج أهلها قد خضعتْ جميعًا لوفود المستعمرين، ولكن تلك فكرة جِدُّ خاطئة، فالسواد الأعظم من أهل تلك الأصقاع لا يزال حرًّا لا يعترف بسلطان ولا يفقه للحكم الأجنبي معنًى، وهيهات أن تنال منه مدنيتنا أو تخلِّف فيه أثرًا.
جولة في ربوع أفريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالح : بين مصر ورأس الرجاء الصالح
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أفريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالح
محمد ثابت
bookرحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها
محمد ثابت
bookجولة في ربوع الدنيا الجديدة: بين مصر والأمريكتين
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أستراليا: بين مصر وهونولولو
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أوروبا: بين مصر وأيسلنده : بين مصر وأيسلنده
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أوروبا: بين مصر وأيسلنده
محمد ثابت
bookرحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها
محمد ثابت
bookجولة في ربوع أفريقية
محمد ثابت
book