هي قصة تروي سيرة الخليفة الأموي الوليد بن يزيد بن عبد الملك الذي مات صريعًا من أجل النزاع على الخلافة؛ ومبعث هذه التسمية أن الوليد فتىً اشتُهِر باللهو والعبث، وحب الفتيات الغانيات، وقد بُويِعَ وَلِيًا للعهد بعد عمه الخليفة هشام بن عبد الملك، ولكِنَّ هشام تطَلَّع إلى إسنادِ ولاية العهد لابنه؛ واتخذَ من عبث الوليد ذريعَةً لاغتصاب الحكم منه، فوطَّنَ هشام كل عَتَادهِ الكَيْدِيِّ من أجلِ خدمةِ ذلك المأْرَب، ولم يكن الصراع بين الوليد وبين ابن عمه يزيد كامنًا فى التكالب الشديد على كرسي الخلافة فقط، ولكنه اتسع لينال من الأفئدة أيضًا؛ فقد نازع الوليد يزيد في حبه لـ«سلمى» التي ظفر الموتُ بها بعد أن تزوجها الوليد الذى أرْداهُ يزيد قتيلًا طمعًا في الاستئثار بالخلافة. سلّط الكاتب الضوء على عدد من الأمور منها :نظرتنا للوجود والحياة ، وهذه تجلَّت هذه القصة بعد موت هشام بن عبد الملك فيقول: "وهكذا يموت من ملك الدنيا ، ودانت له الأرض ، فلا يجد إناء لماء غُسله ، ولا يجد كفنًا فيكفنه العبيد ، فسبحان من له الملك الدائم والعزة التي لا تبيد".
هاتف من الأندلس
علي الجارم
bookالبلاغة الواضحة البيان والمعاني والبديع
علي الجارم
bookخاتمة المطاف : رواية تاريخية
علي الجارم
bookالشاعر الطموح
علي الجارم
bookفارس بني حمدان
علي الجارم
bookمرح الوليد
علي الجارم
bookشاعر ملك
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookالسهم المسموم
علي الجارم
bookالفارس الملثم
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
book