هَل يُمكِنُ لرِواياتٍ يَتبادلُها شَخْصانِ أنْ تُسهِمَ ذلِكَ الإسْهامَ العَظِيمَ في صُنعِ رِوايتِهِما الذاتيَّة؟ لِمَ لا؟! فلَقَدْ كانَتِ الرِّواياتُ الرُّومانسيَّةُ التي يُرسِلُها «حَسَن» إلَى «نَعِيمة» ويُحمِّلُها بشَفراتِ الحُبِّ السِّريَّةِ هِي طَرِيقتَه الوَحِيدةَ للتَّواصُلِ مَعَها، وذلِكَ بَعدَ أنْ سُدَّتْ جَمِيعُ سُبلِه إلَيْها باحْتِجابِها عَنْه — بحَسبِ التَّقالِيدِ التي كانَ مَعمُولًا بِها آنَذَاك — وَكانَ الشَّابُّ والفَتاةُ قَد أُولِعَ كلٌّ مِنهُما بالآخَرِ مُنذُ كانَا طِفلَيْن. ولَمَّا حالَتِ العَقباتُ الاجْتِماعيَّةُ والطَّبقيَّةُ بَينَ حَسَن ونَعِيمة — كَما هِي العَادةُ فِي قِصصِ الحُبِّ المُستحِيل — كانَ لا بُدَّ ﻟ «حَسَن» أنْ يَفعَلَ المُستحِيل؛ ليُثبِّتَ لِوالدَيْ «نَعِيمة» أنَّه جَدِيرٌ بِها، وأنَّ بِوُسعِ الثَّرَى أنْ يَرقَى لمَنزِلةِ الثُّريَّا، هَكَذا فِي سَردٍ مُغايِرٍ للسَّردِ الشَّعْبيِّ لسِيرةِ العَشِيقَينِ «حَسَن ونَعِيمة». لكِنْ مَنْ هُو الصَّدِيقُ المَجهُول؟ وكَيفَ سيَكُونُ تَدخُّلُه فِي أَحْداثِ الرِّوايةِ وتَداخُلُه المُعقَّدُ معَ شَخصِياتِها؟ وهَلْ ستَظلُّ النِّهايةُ هِي الأُخْرى مَجهُولة؟
علم أدب النفس : أوليات الفلسفة الأدبية
نقولا حداد
bookفلسفة التفاحة : جاذبية نيوتن
نقولا حداد
bookهوكر المحتال الأمريكي العظيم : شخصين في شخص واحد
نقولا حداد
bookأسرار مصر
نقولا حداد
bookعلم أدب النفس : أوليات الفلسفة الأدبية
نقولا حداد
bookدولة سيدات في مملكة نساء
نقولا حداد
bookمناهج الحياة : السعي، العمل، الاقتصاد بهذه الثلاثة تنال الثروة
نقولا حداد
bookالصديق المجهول
نقولا حداد
bookفاتنة الإمبراطور : فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
نقولا حداد
bookحواء الجديدة
نقولا حداد
bookآدم الجديد : رواية اجتماعية عصرية
نقولا حداد
bookالحقيبة الزرقاء : رواية عصرية أدبية غرامية
نقولا حداد
book