الشعرُ يقيمُ حسب روحِ ناظمه ، فإن كانت روحه نبيلة ، روحٌ محلقة ، روحٌ مشغولة بأكثر من العواطف و الغرائز كان الشعرُ أيضاً نبيلاً محلِّقاً فى السماوات ، وكلُّ شعرٍ يقابلُ الرّوح أو الَّنفس الملائمة له فالأشعار الوضيعة تقاِبل الُّنفوس الوضيعة و النبيلةُ تُعجب النُّبلاء.. وردة اليازجي هي أديبة لبنانية، اشتهرت بكتاباتها الأدبية والشعرية، فقدمت لونًا مميزًا من الأدب والشعر، وكانت لها الريادة في النهضة الأدبية النسائية أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وقد أظهرت وردة اليازجي نبوغًا فكريًّا منذ الصبا، حيث قرأت الأدب على أبيها الشيخ ناصيف اليازجي، كما نظمت الشعر، وكان أكثر شعرها في المراثي، وقد تجمَّع لها ديوان صغير بعنوان حديقة الورد. وقد حاولت الأديبة مي زيادة في هذا العمل أن تبرز القيمة الأدبية والشعرية لوردة اليازجي، حيث قدمت مي عملًا نقديًّا متميزًا وفريدًا، تابعت من خلاله الأديبة والشاعرة وردة اليازجي في حياتها وفكرها وشعرها. الجدير بالذكر أنّ هذا الكتاب هوعباره عن محاضرة ألقتها مي زياده في العام الذي توفيت فيه "وردة اليازجي"
سوانح فتاة
مي زيادة
bookعائشة تيمور
مي زيادة
bookباحثة البادية
مي زيادة
bookالمساواة
مي زيادة
bookظلمات وأشعة
مي زيادة
bookبين الجزر والمد : صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة
مي زيادة
bookابتسامات ودموع
مي زيادة
bookغاية الحياة
مي زيادة
bookوردة اليازجي
مي زيادة
bookرجوع الموجة
مي زيادة
bookالمساواة
مي زيادة
bookظلمات وأشعة
مي زيادة
book