لم تبدأ الحكاية منذ عمل "وجيه" في بيع الأخبار الكاذبة رغبة في تدبير نفقات البيت ولحم الشواء، بل بدأت منذ نفي إله الغلو والادعاء "طعبروس" إلى كوكب الأرض، فعمل على زرع الكبر في البشر ونفخ ذاتـيتهم المتضخمة؛ بنى مصنعاً لمرايا مقعرة، من نظر فيها وجد نفسه عظيماً، وأحاط القرى والمدن بأسوار، قائلا للناس: "هذه هي الدنيا!" فضيّق عليهم الآفاق وقتل طموحهم، ثم جاء "وجيه" بقلة حيلته أمام شراء المصاغ لعروسه وسداد ديونه، فبدأ يزعم بأن من يسامحه في الدين سيصغر سناً، وبأن شعره سيباع بمئات الليرات، وبأنه يملك أخباراً عن عجائب سبع.
غدًا نقفل المدينة
سعيد تقي الدين
bookموجة نار : مجموعة قصص
سعيد تقي الدين
bookسيداتي سادتي
سعيد تقي الدين
bookتبلغوا وبلغوا
سعيد تقي الدين
bookحفنة ريح
سعيد تقي الدين
bookنخب العدو
سعيد تقي الدين
bookموجة نار
سعيد تقي الدين
bookتبلغوا وبلغوا
سعيد تقي الدين
bookحفنة ريح
سعيد تقي الدين
bookسيداتي سادتي
سعيد تقي الدين
bookغدًا نقفل المدينة
سعيد تقي الدين
book