كان القدامى يقولون: لولا البقرة والإوزة والنحلة, ماكانت الحضارة الإنسانية! فقد كانوا يكتبون على جلد البقر وبريش الأوز ويستخدمون عسل النحل في الصمغ - أي أنها الكتابة! وفي إحدى مسابقات التلامذة في التليفزيون قال طالب بصوت خجول لم يسمعه أحد: من غير الكتاب لا نور ولا حضارة. ولأنه كان يرتدي منظارًا غليظًا. ولأنه قصير القامة. ولأنه مهذب متواضع في آخر الصف لم تلتفت إليه عين ولا أذن.. ولا كاميرا. وإذا كان أكثر الأطفال قد بهرهم التليفزيون, ومعهم حق, فالتلفزيون قبل أن يستوي أمامك كان في الكتاب نظريات وتجارب ومحاولات طويلة تتابع العلماء في استكمالها قبل وبعد ان أصبح ساحر الألوان والحلقات - إنها الكلمة المطبوعة في كتاب مصنوع من لب الشجر.. ففي البدء كانت الكلمة المطبوعة وفي النهاية أيضًا!
الوجودية
أنيس منصور
bookغريب في بلاد غريبة
أنيس منصور
bookانتهى زمن الفرص الضائعة
أنيس منصور
bookأعجب الرحلات في التاريخ
أنيس منصور
bookأعجبني هؤلاء
أنيس منصور
bookوالله زمان يا حب
أنيس منصور
bookتكلم حتى اراك
أنيس منصور
bookأجيال من بعدنا
أنيس منصور
bookقلبك يوجعنى
أنيس منصور
bookليلة فى بطن الحوت
أنيس منصور
bookشمعة في كل طريق
أنيس منصور
bookالذى خرج ولم يعد
أنيس منصور
book