رواية صاغَها علي الجارم، تحكي عن حياة الشاعر ابن زيدون في الأراضي الأندلسيّة، والذي وقع في حبّ بنت الوزير «ولادة بن المستكفي» فخطبها، وعجّت المجالس الأدبيّة آنذاك بشعرهما من غزل ومناظرة، وتناقل النّاس سيرتهما، وتحدّثوا في قصّة حبّهما الفريدة. يسترجع أمجاد الحضارة الإسلامية الأندلسيّة بأسلوب أدبي، عميق التاريخ، ويتقصّى حياةَ ابن زيدون الذي عمل وزيرًا وكاتبًا لابن جهور، وكان مقرّبًا في القصر، عزيز الجانب، ثمّ انقلبت الأمور، ودسّ الحاقدون الدّسائس التي قيّضت راحته. يصف الكتاب الأندلس بكلام عذب، فيقول: "في يوم من أيام الربيع رقّت فيه أنفاس النسيم، وجملت أفقَه أضواءُ الأصيل، ظهرت قرطبة عروس المدائن وأم قرى الأندلس، وحولها البساتين والخمائل، تحيط بها أشعة الشمس الذهبية فتبدو كأنها صورة في إطار من ذهب، وقد انحدر تحت قدميها الوادي الكبير نقيًا صافيًا كأنه خالص اللجين، وجرت به السفن ترفّ قلاعها البيض كما ترفّ الحمائم، رأت ماء وخضرة فحنّت إلى الورود. وانطلق الملاحون ينغّمون أهازيج لهم، فيها حب، وأمل"،
خاتمة المطاف : رواية تاريخية
علي الجارم
bookفارس بني حمدان
علي الجارم
bookالبلاغة الواضحة البيان والمعاني والبديع
علي الجارم
bookالشاعر الطموح
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
bookمرح الوليد
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookديوان علي الجارم
علي الجارم
bookشاعر ملك
علي الجارم
bookالفارس الملثم
علي الجارم
bookالسهم المسموم
علي الجارم
bookهاتف من الأندلس
علي الجارم
book