قضى العقاد ساعاتٍ طوالًا متنقلًا بين مجالس الفلاسفة والأدباء وقاعات درس العلماء؛ لينهل من علومهم، متجاوزًا الزمان والمكان. فمرَّة يجلس لأبي العلاء المعري، وأخرى إلى المتنبي؛ وقد تسنَّى له ذلك بلزومه كُتبهم؛ التي وصفها بأنها ليست فقط من ورق، بل هي حية من لحم ودم بشخوص كُتابها، فكانت له أوفى الأخلاء. ولم يحبس العقاد ما علِم وقرأ، بل كان كريمًا؛ فخطَّ ما جمعه من رحيق هذه الكتب على أوراقه؛ لينشرها بين الناس فيعرفوا ما عرف ويخبروا ما خبر. وقد تنوعت قراءاته فقرأ في الكتب المقدسة، وكتب التراث، والأدب، والفنون، والشعر، والفلسفة، فأخرج لنا هذا الكتاب الذي حوى الكثير بأسلوبه الجزل المتعمق.
أبو الشهداء.. الحسين بن علي
عباس محمود العقاد
bookفرنسيس باكون
عباس محمود العقاد
bookالقائد الأعظم محمد علي جناح
عباس محمود العقاد
bookبنجامين فرنكلين
عباس محمود العقاد
bookالصديقة بنت الصديق
عباس محمود العقاد
bookعرائس وشياطين
عباس محمود العقاد
bookعبقرية خالد
عباس محمود العقاد
bookالشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام
عباس محمود العقاد
bookعبقرية عمر
عباس محمود العقاد
bookشاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
عباس محمود العقاد
bookعمرو بن العاص
عباس محمود العقاد
bookلا شيوعية ولا استعمار
عباس محمود العقاد
book