يضم كتاب "سجل التوبة"، لمؤلفه أمين الريحاني، خمس قصصٍ تتنوع بين الأبعاد السياسية والاجتماعية، حيث تتمركز أحداث هذه القصص حول محورين رئيسيين هما: المحور السياسي، والذي يبرز جيداً في قصة "شريف أفندي" حيث يتضح في قصته أن آماله في الإصلاح كلها ضاعت، أما في القصة الثانية يتطرق أمين الريحاني إلى موضوع الفارق الطبقي الاجتماعي بين الناس، الذي بقي موجوداً حتى بعد انتهاء الثورة، ويتضح هذا جلياً في قصة "سجن عبد الحميد"، أما في قصة "بقضاء وقدر"، وهي القصة الثالثة في المجموعة، يرمي حكام المدينة بكل ما أوقعوه بالأهالي إلى القضاء والقدر، فأذاقوهن أصناف الذل والهوان، لكن الزمن يدور، ويتجرعون نفس الذل والهوان الذي أذاقوه لغيرهم عندما تقع بلادهم تحتل الاحتلال، أما المحور الثاني الذي تقوم عليه القصص فهو المحور الأخلاقي، حيث يدور الصراع في النفس الإنسانية بين الخير والشر، ويتجلى هذا الصراع في "نبوخذ نصر"، الذي اعتزل حياة المُلك وكل البذخ والنعيم الذي كان فيه، وتوجه إلى العبادة والتنسّك، وقد فعل هذا الشيء أيضاً كل من "لوسيل"، و "توفيق زيدون"، و "إكليل العار"، و "بتروكنتي"، الذين تخلوا عن آثامهم وندموا على أفعالهم.
خارج الحريم : (رواية)
أمين الريحاني
bookالمغرب الأقصى
أمين الريحاني
bookنور الأندلس
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookملوك العرب
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookخارج الحريم
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookالمحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookأنتم الشعراء
أمين الريحاني
book