عالم الحيوانات عالمٌ مثير، مليءٌ بالمُعضلات والمخاطر، لهذا في الحل الوحيد لمواجهة كل مشاكل الحيوانات، هو أن تظلّ متحدةً فيما بينها، فالوحدة هي الحل الأمثل والأسمى بالنسبة لها، ولهذا، حرص الحصان على أن يعقد تحالفاً بين عددٍ من الحيوانات وهي: الحمير، والجِياد، والبغال، فقاموا بعقد مؤتمرٍ فيما بينهم، شبيهاً بمؤتمرات البشر، وبعد عددٍ من المناقشات، وضعوا عدداً من الحلول لأجل مواجهة خطر الاختراعات البشرية، والتي أدت إلى الاستغناء عن خدمات الحيوانات، واستبدالها بالآلات، كما قاموا بوضع بعض الأسس لأجل الوحدة، حيث دمجوا ثلاثتهم معاً، ونسيوا جميع خلافاتهم اللاهوتية والفلسفية، ووضَعوها جانباً، لكن الثعلب اقترح عليهم أن لا يتناسَوا خلافاتهم العقائدية، وأن يناقشوها ويتخلّوا عن الخرافات المحيطة بها، فما كان من الحيوانات الثلاثة إلا أن أدانوا الثعلب، ومن ثم عذبوه وأعدموه، وتحتوي هذه القصة لكاتبها "أمين الريحاني"، على عددٍ من الإسقاطات الرمزية، والتي يتضح أنها تُشير إلى أتباع الديانات، وعن الخلافات التي تندلع بينهم بسبب الخرافات التي تدخل لدياناتِهم، فيستميتُون في الدفاع عنها
خارج الحريم : (رواية)
أمين الريحاني
bookالمغرب الأقصى
أمين الريحاني
bookنور الأندلس
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookملوك العرب
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookقلب العراق رحلات وتاريخ
أمين الريحاني
bookخارج الحريم
أمين الريحاني
bookزنبقة الغور
أمين الريحاني
bookالمحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية
أمين الريحاني
bookالريحانيات
أمين الريحاني
bookأنتم الشعراء
أمين الريحاني
book