إن التوكل على الله عز وجل يقوم على أصلين هما : علم القلب وعمله، وقد بين ابن القيم هذين الأصلين فقال : (التوكل يجمع أصلين : علم القلب وعمله، أما علمه : فيقينه بكفاية وكيله، وكمال قيامه بما وكله إليه، وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك . وأما عمله : فسكونه إلى وكيله وطمأنينته إليه، وتفويضه وتسليمه أمره إليه ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه . فبهذين الأصلين يتحقق التوكل وهما جماعه، وإن كان التوكل دخل في عمل القلب من علمه كما قال الإمام أحمد : «التوكل عمـل القلب» ولكن لا بد فيه من العلم وهو إما شرط فيه، وإما جزء من ماهيته).
الإخلاص والنية
ابن أبي الدنيا
bookمكارم الأخلاق
ابن أبي الدنيا
bookالصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookالعقل وفضله لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookالعزلة والانفراد
ابن أبي الدنيا
bookمكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookصفة النار لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookمحاسبة النفس
ابن أبي الدنيا
bookالتوكل على الله لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
bookالمنامات
ابن أبي الدنيا
bookالرقة والبكاء لابن أبي الدنيا
ابن أبي الدنيا
book