اتفقت الأساطير على أنَّ الشعر من وحي العرائس أو من وحي الشياطين.
فاختار الأوربيون أن يتلقوا وحيهم من عروس.
واختار العرب أن يتلقوا وحيهم من شيطان.
ولا نراهم اختلفوا كثيرًا في نهاية المطاف، وإن اختلفوا قليلًا في الخطوة الأولى.
فنهاية العروس أن تعمل بشيطان.
ونهاية الشيطان أن يعمل بعروس.
وما نظنهما عملا قط منفردين في فؤاد إنسان.
عباس محمود العقاد