تعدّ مسرحية "البخيلة"، من المسرحيات التي تضرب جذورها في عمق الواقع، وهو ذات الواقع الذي كان يعيش فيه الشاعر أحمد شوقي، وكل من يقرأ سطور هذه المسرحية بتأمل، يكتشف مقدار التطور الذي استطاع أحمد شوقي أن يحققه ويصل إليه في مجال الدراما الشعرية، مثل المسرحيات الشعرية الكثيرة التي ألفها، حيث تحوّل من قالب "التراجيديا"، أي القالب المأساوي، إلى القالب "الكوميدي" المضحك، كما تحوّل عن أبطال مسرحياته الذين كانوا دوماً من الطبقة "الأرستقراطية"، أي الأمراء والملوك، وأصبح يختار شخوص مسرحياته من طبقة الأشخاص العاديين الذين يعيشون بشكلٍ مألوفٍ مع الناس، وهم أصحاب الطبقة "البرجوازية"، أَي الطبقة العاملة، كما اختار شخصيات المسرحية الأساسية من النساء، إذ أن البخيلة هي امرأة تجمع المال وتكنِز الثروة، لكنها في الوقت نفسه تبخل على نفسها، والجدير بالذكر أن الأساس الدرامي المسرحي هو المفارقة، أي أن تحتوي على مفارقة مثيرة للضحك، لكنها في الوقت نفسه تشكل نقداً لاذعاً.
دول العرب وعظماء الإسلام
أحمد شوقي
bookالشوقيات
أحمد شوقي
bookالشوقيات
أحمد شوقي
bookدُوَلُ العَرب وعُظَماء الإسلامِ
أحمد شوقي
bookمجنون ليلى
أحمد شوقي
bookالست هدى
أحمد شوقي
bookمصرع كليوباترا
أحمد شوقي
bookلادياس
أحمد شوقي
bookأميرة الأندلس
أحمد شوقي
bookعنترة
أحمد شوقي
bookقمبيز
أحمد شوقي
bookعلي بك الكبير
أحمد شوقي
book