في "تاريخ البيمارستانات في الإسلام"، يأخذنا أحمد عيسى في رحلة استكشافية عبر الزمن لنتعرف على أحد أعظم إنجازات الحضارة الإسلامية في مجال الرعاية الصحية. يسلط الكتاب الضوء على البيمارستانات، التي لم تكن مجرد مستشفيات، بل كانت مؤسسات طبية متكاملة تقدم الرعاية الصحية الشاملة، من علاج ومتابعة إلى تقديم الغذاء والكسوة. يُظهر الكتاب كيف تحولت هذه المؤسسات إلى مراكز تعليمية رائدة تتيح للطلاب تعلم فنون الطب وممارستها. بفضل هذا العمل الرائد، نكتشف كيف ساهمت الحضارة الإسلامية في تطوير نظام صحي متقدم وتقديم نموذج يُحتذى به حتى اليوم.