هل يمكن لِـ "الحبّ" أن يَنتصر في وجهِ "ظلمِ الطّبقةِ العاملة"؟ تُثيرُ روايةُ "نفوسِ مُتقلبة" لِـ "روبرت بار" هذه التّساؤلاتِ في إطارٍ مُشوّقٍ مِن "الصّراع وَالتّشويق". تَدورُ أحداثُ الرواية حولَ "مارستن"، العاملِ الشّابِّ الذي يُحارب من أَجلِ "حقوقِ زملائِهِ" في ظِلِّ "جبروتِ مديرِ المصنعِ سارتويل". وَتُصبح المُواجهة أَكثرَ تَعقيدًا عندما تَشتعلُ نيرانُ "الحبّ" بين "مارستن" وَ "إدنا"، ابنةَ "سارتويل" نَفسِه. وَيَجد "مارستن" نَفسَهُ في مُفترقِ الطّرقِ، مُمزّقًا بين "وَاجِبِه النّضاليّ" وَ "رغبتِه في الفوزِ بِقلبِ إدنا". وَيُصبحُ عليه أن يُوازن بين "المَبادئ وَالمَشاعر" ، وَأن يُثبتَ أنّه قادرٌ على "مُواجهةِ الظّلم" دون أن يَفقِدَ "حُبَّه الحقيقيّ".