"وهذ المسألة- أعني: الثَّبَاتِ عِنْدَ الْمَمَاتِ- شغلت العلماء منذ زمن بعيد، فألَّفَ فيها أبو بكر ابن أبي الدنيا كتابه المحتضرين، كما ألَّفَ فيها محمد بن يزيد الثمالى الأزدي تابه التعازي والمراثي والمواعظ والوصايا. وللإمام جمال الدين أبو الفرج بن الجوزي (ت: 597هـ) كتاب: الثَّبَاتِ عِنْدَ الْمَمَاتِ، وخصص أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين بابًا في كلام المحتضرين من الخلفاء والأمراء والصالحين، ختمه بقوله: فهذه أقاويلهم، وإنما اختلفت بحسب اختلاف أحوالهم، فَغَلَب على بعضهم الخوف، وعلى بعضهم الرجاء، وعلى بعضهم الشوق والحب، فتكلم كل واحد منهم على مقتضى حاله، والكل صحيح بالإضافة إلى أحوالهم. أ.ه والمسلم في هذا العصر- الذي انبعَثَ فيه سيلٌ من المُغرِيات المُغوِيات - أحوج ما يكون الى الثبات على الهداية والعصمة من الضلال"
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookجامع المسانيد لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookالقصاص والمذكرين
ابن الجوزي
bookجامع المسانيد لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookتلقيح فهوم أهل الأثر
ابن الجوزي
bookكتاب المسلسلات لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookصفة الصفوة
ابن الجوزي
bookالثبات عند الممات
ابن الجوزي
bookالأذكياء
ابن الجوزي
bookالمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ
ابن الجوزي
bookالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookالأذكياء
ابن الجوزي
book