أول النتائج التي ستظهر لك حين تطالع المعاجم بحثاً عن كلمة «غلواء»: «الحدّة» و«المبالغة»؛ فما هي «غلواء» شاعرنا «إلياس أبو شبكة»؟ أو بالأحرى من هي تلك التي يدعوها «غلواء»؟ هل كانت حبيبته الأولى؟ هل هي من أذاقته أوّل الحبّ، عذابه وأعذبه، وجوائزه؟ هذا جائز، وإن أنكر شاعرنا هذا المعنى في مفتتح ديوانه، زاعماً أنّ «غلواء» ما هي إلا صنيعة خياله الشعريّ المجرّد، وليس في ملامحها من مشاهد شبابه وصباه إلا النزر اليسير. والقارئ في تنقّله بين قصائد هذا الديوان الدافقة المترابطة يرى كيف أنّ ذلك النزر اليسير من العاطفة والشعور الحقيقيّين قد صبغ الشّعر صبغة الصدق، وغذّى الروح الشاعرة لتفيض حرارة وصوراً خلابة.
غلواء
إلياس أبو شبكة
bookالرسوم
إلياس أبو شبكة
bookطاقات زهور
إلياس أبو شبكة
bookأفاعي الفردوس
إلياس أبو شبكة
bookنداء القلب
إلياس أبو شبكة
bookالألحان ومقتطفات من غلواء
إلياس أبو شبكة
bookغلواء
إلياس أبو شبكة
bookمن صعيد الآلهة
إلياس أبو شبكة
bookالمريض الصامت
إلياس أبو شبكة
bookالعمال الصالحون
إلياس أبو شبكة
bookنداء القلب
إلياس أبو شبكة
bookتاريخ نابوليون بونابرت : ١٧٦٩–١٨٢١
إلياس أبو شبكة
book