"مَن خالف هوى نفسِه استراح، وإلا فهو كبَيْتٍ ما فيه مصباح، أفيقوا من خمارِ الهوى فقد نادى المنادي: حي على الفلاح، واتلُوا على أسماع القلوب آية فسَّرها ذو الصلاح: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ﴾ [النور: 35]. قُمْ في وقتِ السَّحَر، واسمَعْ حنين العاشقين، وأنين المشتاقين، يا ذا الأفعال القباح، ينادون مولاهم بشفاهٍ ذابلة، ودموع سائلة، وزفرات قاتلة، وألسنةٍ فِصَاح. السَّحر ربيعُ الأحباب، وريح الربيع عبيرٌ، إذا جالت رياح الأسحار في صحراء التعبُّد، حملَتْ أرائج أزاهر القلوب."
جامع المسانيد لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookمناقب عمر بن الخطاب
ابن الجوزي
bookالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم
ابن الجوزي
bookأخبار الحمقى والمغفلين
ابن الجوزي
bookالقصاص والمذكرين
ابن الجوزي
bookكشف المشكل من حديث الصحيحين
ابن الجوزي
bookتعظيم الفتيا لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookتنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
ابن الجوزي
bookحفظ العمر لابن الجوزي
ابن الجوزي
bookذم الهوى
ابن الجوزي
bookصيد الخاطر
ابن الجوزي
book