عاش (بشارة) عمره كله رجلًا شريفًا بمعنى الكلمة، فهو لم يخالف القانون قط، ولم يتجاوز حتى إشارة مرور واحدة، على الرغم من أنه لم يمتلك أبدًا سيارة، أو حتى يحلم بامتلاك واحدة.. وكعادة كل الشرفاء، كان (بشارة) يتعامل مع الجميع فى ثقة وبساطة، دون أن يفكر حتى فى مجرد الشك فى مخلوق واحد، حتى أنه قد اقتنع على الفور بحديث ابن عمه (سلماوى)، العائد من إحدى دول النفط، وصدق أن (سلماوى) كان يرفل فى النعيم هناك، على الرغم من تلك التشققات الواضحة فى يدى هذا الأخير، وعلى الرغم من التحول الشديد الذى اعتراه، والذى بدا واضحًا منذ عودته، وقرر (بشارة) أن يفعل مثل ابن عمه، وأن يسافر إلى واحدة من دول النفط، وبكل حماس، حمل كل ما يملكه من أوراق ومستندات، واتجه إلى إدارة الجوازات، لاستخراج جواز سفر، كمرحلة أولى..
مختارات د. نبيل فاروق
د. نبيل فاروق
bookقضية الضابط المزيف
د. نبيل فاروق
audiobookقضية لص السيارات
د. نبيل فاروق
audiobookقضية لاعب الكرة
د. نبيل فاروق
audiobookقضية تاجر المخدرات
د. نبيل فاروق
audiobookقضية رجل الساعة
د. نبيل فاروق
audiobookقضية العقد المفقود
د. نبيل فاروق
audiobookقضية جريمة المسرح
د. نبيل فاروق
audiobookقضية الصراف
د. نبيل فاروق
audiobookقضية الحريق الغامض
د. نبيل فاروق
audiobookقضية بائع الذهب
د. نبيل فاروق
audiobookقضية الوصية الضائعة
د. نبيل فاروق
audiobook