هذا الكتاب…عمل فقهي علمي وجيز دقيق يواكب هذا الحدث الجلل ويُسابقه، يصل قديم أوراق الثورة السورية بحديثها، وحاضرها. بمستقبلها ، تجديدًا لدور العلماء والفقهاء في ريادة الأمة وتقدم صفوفها ،ذودًا عن دينها وعزتها وكرامتها .
هذا الكتاب يَفْرَحُ فَرَحَ الراشدين المستبصرين، ويَسْتَبْشِرُ استبشارَ أهلِ الإعدادِ والتمكين ويَحْذَرُ حذرَ النابهين العاقلين ، ويَحْتَرِسُ احتراسَ المترقبين الراصدين لِعَمَلِ عَدُوِّ الإسلامِ وخُطَّتِهِ، ….نورُهُ وضياؤُهُ في ذلك كتابُ رب العالمين ، ومنهاجُ نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم .
هذا الكتاب يُلْجِمُ الطاعنينَ الكائدينَ ، ويُفْحِمُ الماكرينَ الحاقدينَ ، ويُبدِّدُ أوهامَ المُتشكِّكينَ الحائرينَ ، ويُزيلُ تشاؤمَ القانطينَ اليائسينَ ، و يُرَشِّدُ تفاؤلَ الساذجينَ الغافلينَ
هذا الكتاب يستحضرُ من قواعد الفقه المكين، وموازين شرعه العظيم، وثوابت التاريخ الحاضر والعابر ،وطبائع البلدان والشعوب ، ما يُقَعِّدُ للأحداث، ويؤَصِّلُ للوقائع، ويُخَرِّجُ الأحكامَ، بقلبٍ سليم جريئٍ، وعقلٍ رشيد نزيهٍ ،وقلمٍ حُرٍّ شريفٍ ٍ، لا يُحَرِّكُهُ إلا مَنْ قال للقلم: أُكْتُبْ ، فكَتَبَ ما هو كائنٌ إلى قيام الساعة.
هذا الكتاب يواكبُ الحدثَ ويلاحقه ، و يُصاوله ويُجاولُهُ ،ويناضله ويُسابِقُهُ، بفهمِ العلماء، وعملِ العقلاء، لِيَسْتشرِفَ للأمةِ وعيًا مُدرِكًا أصيلًا، وعملًا رشيدًا نبيلًا .
فاللهم أتمم لأهل الشام وبلاد الشام ، وسائر بلدان الإسلام فرحتهم ، وأحسن عواقبهم، واهدهم سبلهم ، وألهمهم رشادهم ، وقِهِم شرَّ أنفسهم ، وشرَّ غيرهم ….. ، واجعلْ دمشقَ بوابةَ النَّصْرِ والفَتْحِ المُبِينِ لِقُدْسِ المسلمينَ وأَقْصاهُم ….آمين اللهم آمين ….



