حريم في حياة الزعيم سعد زغلول : الثورة التي أيدها الحرملك

أعطى سعد زغلول للنساء حرية عريضة ، خاصة إذا ما كان الأمر مرتبطا (بالوطنية) ،وعندما خرجت النساء فى مظاهرات ثورة 1919وسقطن شهيدات، لم يعد مقبولاً من سعد زغلول تأجيل النسائية وتفضيل الوطنية ، لذا فقد ابتعد النساء بشكل ملحوظ عند وضع تحرير المرأة تحت مظلة التحرير الوطني، طالما أنه يؤجل هدف الأول وهو حقوق المرأة في الاجتماعية والسياسية ، إلى حين تحقيق الهدف الثاني وهو استقلال البلاد .

والكتاب يطرح قضية البعد الوطني والنسائي لدى المرأة فيذلك الوقت ، مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة سعد ونساء الوفد ، فسعد زغلول زعيم مع مطالب الحريم! ولكنه زعيم أيضا ضد تطرف الحريم ، كان مع حقوق المرأة العامة التي تهم كل النساء ولكنه ضد نزوات النساء الخاصة،إنه لا يعتبرها تحرر وتقدمية،بل تخلف وعبودية.

Kom i gang med denne bog i dag for 0 kr.

  • Få fuld adgang til alle bøger i appen i prøveperioden
  • Ingen forpligtelser, opsiges når som helst
Prøv gratis nu
Mere end 52.000 mennesker har givet Nextory fem stjerner i App Store og Google Play.