بالتزامن مع تصاعد حرب مصاصي الدماء لتتحول إلى حرب شاملة مع الشياطين، يجد زاكاري نفسه مسؤولًا عن مستحضرة أرواح جميلة ترتبط بلحظة مظلمة من ماضيه. فقد شاهد والدتها تتجاوز الخط الفاصل الرفيع وتسقط في أحضان أحد الشياطين، وكان من واجبه التأكد من أن تيارا لن تسلك نفس الطريق المحفوف بالشهوات… إلا إذا كان بصحبته.
والآن، مع اقتراب الشياطين أكثر فأكثر، كان آخر ما يتوقعه هو أن تكون تيارا من نسلهم. وبينما تتصاعد حدة التوتر وتُخفى الأسرار، تصبح الغيرة لعبة خطيرة.
كان يجدر بأحدهم أن يُحذّرها: من يلعب بالنار… تحرقه.