أمر الله عباده بالفرار إليه، واللجوء إلى جنابه، والهجرة إلى رِضوانه، فالفرار يكون من أوحال المعصية إلى جنات الطاعة، واللجوء يكون من طُغيان المخلوقين إلى عزة رب العالمين، والهجرة تكون من ضيق الدنيا وأوزارها إلى سَعة رحمة الله وحُسن هداه. ولما كانت الدنيا دارَ غُربة وانتقال لا دارَ وطن واستقرار، أرشد الله عباده إلى أهمِّ ما يقطعون به منازلَ السفر إليه وينفقون فيه بقيةَ أعماره أمر الله عباده بالفرار إليه، واللجوء إلى جنابه، والهجرة إلى رِضوانه، فالفرار يكون من أوحال المعصية إلى جنات الطاعة، واللجوء يكون من طُغيان المخلوقين إلى عزة رب العالمين، والهجرة تكون من ضيق الدنيا وأوزارها إلى سَعة رحمة الله وحُسن هداه. ولما كانت الدنيا دارَ غُربة وانتقال لا دارَ وطن واستقرار، أرشد الله عباده إلى أهمِّ ما يقطعون به منازلَ السفر إليه وينفقون فيه بقيةَ أعمارهم، فأرشد مَن بيده الرشد إلى أن أهم شيء يقصده العبد إنما هو الهجرة إلى الله ورسوله.
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
ابن قيم الجوزية
bookاجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية
ابن قيم الجوزية
bookإغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان
ابن قيم الجوزية
bookإعلام الموقعين عن رب العالمين
ابن قيم الجوزية
bookمفتاح دار السعادة لابن القيم
ابن قيم الجوزية
bookالصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة
ابن قيم الجوزية
bookإعلام الموقعين عن رب العالمين
ابن قيم الجوزية
bookالتبيان في أيمان القرآن
ابن قيم الجوزية
bookشفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل
ابن قيم الجوزية
bookإعلام الموقعين عن رب العالمين
ابن قيم الجوزية
bookالصلاة وأحكام تاركها
ابن قيم الجوزية
bookالرسالة التبوكية
ابن قيم الجوزية
book